يا مسكين
مالَك أنتَ بالكونِ وعِظَمِهِ .. مالَك وأنتَ الفقيرُ المُعدَمُ
سُيِّرَت لَك الدنيا فغَرَرْتَ بها .. وتناسَيْتَ إنما هي الأقدمُ
مَسْكينٌ! تَتيهُ في جَناحٍ .. بَلِ الجَناحُ للمَولَى أعظَمُ!
وتَتَناسَى كُلَّ كَمالٍ وجَمالٍ .. وتَنْشَغِلُ بالفاني عَنِ الأَدْوَمُ
وإِنَّكَ إِنْ تَمَعَّنْتَ لُحَيْظاتٍ .. لَكُنْتَ بإدْراكِ جَهْلِكَ أَعْلَمُ
وَلَتَيَقَّنْتَ أَنَّ كُلًّ مَصابٍ .. في غَيْرِ الدِّيِنِ .. أَنْكَرُ أَنْ تَحْيا بِهِ مُزْعَمُ
No comments:
Post a Comment